وولد كيالي في 20 يناير/كانون الثاني عام 1934، في حلب في سوريا، وبدأ شغفه بالرسم عندما كان صبيا يبلغ من العمر 11 عاما فقط، وأقام أول معرض له في عمر 18 عاما.
يحتفل شعار Google اليوم بالذكرى الـ85 لعيد ميلاد الفنان التشكيلي السوري المبدع لؤي كيالي الذي قدم الكثير من الأعمال وأبدع في عالم الفن! ← https://t.co/MtZFVb9nPe pic.twitter.com/dokjNL0ryW
— GoogleArabia (@GoogleArabia) January 20, 2019
وولد لؤي كيالي في سوريا، لكنه تدرب على الفن في إيطاليا، وتشير "غوغل" إلى أن "لوحاته القوية تعكس بهدوء قوة ومرونة ونبل الناس العاديين"، وكان دائما ما يستهدف في رسوماته الخبازين وصيادي السمك، وحتى الأمهات الحوامل.
لوحات الأمومة ل" لؤي كيالي ". pic.twitter.com/SNoUJ7o9Fr
— صالون الفنون السبعة (@odabaa1) February 18, 2018
#لوحات للرسام السوري لؤي كيالي
— ميم (@4_readers) January 20, 2019
20 يناير 1934 — 26 ديسمبر 1978 pic.twitter.com/UhsPZok0p8
في عام 1956، انتقل كيالي إلى إيطاليا، حيث التحق بالدراسات المتقدمة في أكاديمية الفنون الجميلة في روما. كما قام بتمثيل بلده الأصلي سوريا في معرض بينالي البندقية عام 1960.
وفي وقت لاحق من ذلك العقد، بدأ كيالي في استكشاف استخدام الفحم في عمله، وفي عام 1967، وصف معرضه المتنقل "في سبيل القضية"، والذي كان يعتبره "تجسيدا للمعاناة الإنسانية، ويعكس الاضطرابات المختلقة في العالم العربي"، لكن ولسوء الحظ، قوبل المعرض بانتقادات لاذعة، ما دفع كيالي لتدمير الكثير من أعماله الفنية.
ومع حلول السبعينيات، عاد لؤي كيالي إلى الرسم من جديد، حتى أنه عمل في معرض مشترك مع صديقه القديم، الفنان السوري المشهور فتح المدرار، وهو زعيم في حركة الفن الحديث في سوريا.
وعلى الرغم من عودته إلى عشقه الأول الفن، إلا أن كيالي كان يعاني من اكتئاب حاد، وتوفي بشكل مأساوي في حريق، عن عمر 44 عاما، بينما فسر البعض وفاته بأنها انتحار، وفقا لمؤسسة بارجيل للفنون.