لكن الأمم المتحدة ذكرت في تقرير توقعاتها الاقتصادية السنوية "الحالة الاقتصادية في العالم واحتمالاتها" أن هناك حاجة لتحرك عاجل وملموس على صعيد السياسات لوضع العالم على المسار صوب تحقيق أهداف الأمم المتحدة في القضاء على الفقر بحلول 2030، وفقا لـ"رويترز".
وأردف "النمو هش، ولا تزال هناك ضبابية هائلة، والمخاطر تلوح في الأفق، لم نتخلص من تداعيات الأزمة المالية في 2008-2009، ما زلنا في وضع جديد غير معتاد".
وقال التقرير إن معدلات التوظيف ترتفع، لكن جودة الوظائف لا تزال منخفضة، وهناك حاجة إلى مستويات نمو اقتصادي أعلى كثيرا في أفريقيا لانتشال المواطنين من الفقر.
ويعيش ما يربو على 700 مليون شخص تحت خط الفقر المدقع، الذي جرى تحديده في عام 2011 عند 1.90 دولار في اليوم، من حيث تعادل القوة الشرائية، ونصفهم في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وقال التقرير "في أفريقيا، هناك حاجة لرفع النمو الاقتصادي إلى مستويات في خانة العشرات للوصول إلى معدلات خفض الفقر المستهدفة، أعلى بكثير من معدلات النمو المسجلة على مدى الخمسين عاما الماضية".
وثمة مخاطر مرتبطة بتباطؤ النمو في ألمانيا والصين، والنظام المصرفي الإيطالي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحقيقة أن كاهل الاقتصاد العالمي ما زال مثقلا بالديون بعد عشر سنوات على نشوب الأزمة المالية العالمية.