وقال اليماني، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، "إنه من المتوقع أن يتخذ الجنرال باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة، قرارا بنقل الاجتماعات بعد التصعيد الحوثي الخطير، وذلك في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق وإرغام الحوثيين على الالتزام به".
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن كاميرت كان في اجتماع مع ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق، وعند مغادرته مع فريقه تعرضت سيارة مصفحة عليها شارة الأمم المتحدة، لإطلاق نيران أسلحة صغيرة، حسب موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وكشف وزير الخارجية اليمني، عن "اجتماعات خلال الأيام المقبلة حول تعز ستقودها الأمم المتحدة بشكل منفصل مع الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة بـ"تفاهمات تعز"، وهي أيضا أحد مخرجات مشاورات السويد التي عقدت ديسمبر/ كانون الأول الماضي".
كما تحدث اليماني، عن تغييرات جوهرية في السلك الدبلوماسي اليمني ستتم خلال الفترة المقبلة، كما لمح إلى أن دولا بدأت تنفذ خطوات لوجيستية لنقل سفاراتها إلى عدن من دون أن يسميها، وذلك في سياق حديثه عن "وجود الحكومة اليمنية بكل وزاراتها ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن، ووجود وزارة الخارجية من شأنه تمكين نقل البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الجمهورية اليمنية إلى عدن".