موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان المركز: "بدأت قوات أسطول بحر البلطيق بمرافقة مدمرتين "غريفلي" و"بورتر" التابعتين للقوات البحرية الأمريكية دخلتا الجزء الجنوبي من بحر البلطيق. يقوم طرادا "بويكي" [الشجاع] "سوأوبرازيتلني" [سريع البديهة] التابعين للبحرية الروسية بمتابعة نشاط السفن العسكرية الأمريكية".
يذكر أن العلاقات الروسية مع الناتو والغرب، قد ساءت بسبب الوضع في أوكرانيا. واعتمد الحلف عددا من التدابير معللا ذلك برغبته في ضمان أمن الحلفاء، وشمل ذلك تكثيف الطلعات الجوية للناتو، في أجواء دول البلطيق، بما في ذلك والطائرات المجهزة بمعدات الرادار التي تقوم بالتحليق بشكل منتظم فوق أراضي بولندا ورومانيا، بالإضافة إلى تعزيز تواجد سفن حربية إضافية للناتو، في بحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط، ترافق كل ذلك مع إعلان الحلف عن زيادة عدد الأفراد العاملين بشكل دائم بالقرب من الحدود الروسية، وتوسيع برنامج التدريب، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر و قوات الرد السريع.