وقالت الناطقة الرسمية: "الوضع في إدلب وحولها يثير القلق. الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور بشكل سريع، الأراضي عمليا تحت سيطرة كاملة من قبل "هيئة تحرير الشام" الموالية لـ"النصرة"…".
وكان الجيش السوري قد تصدى، مساء أمس الثلاثاء 22 كانون الثاني/ يناير، لهجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وحلفاؤه في تنظيمي "حراس الدين" و"أجناد القوقاز" الإرهابيين على نقاطه إلى الغرب من مطار أبو الظهور العسكري جنوب شرق إدلب.
ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر عسكري قوله: إن وحدات الجيش السوري أحبط هجوما عنيفا شنته التنظيمات الثلاثة على مواقع الجيش السوري على امتداد خطوط التماس الغربية لمنطقة مطار أبو الظهور وتحديدا على محوري الكتيبة المهجورة وبلدة طويل الحليب، موقعة قتلى وجرحى بين صفوف المهاجمين ومكبدة إياهم خسائر كبيرة بالعتاد.
وأضاف المصدر: "إن المجموعات المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة من عدة مناطق بريف إدلب، وزجّتها في الهجوم حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلال الجيش السوري من رد قطعان المهاجمين على أعقابها، فيما نفّذ سلاحا المدفعية وراجمات الصواريخ قصفا مركزا طال خطوط إمداد المسلحين الخلفية ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وتدمير عدة آليات ومدرعات لهم.