وأضاف صالح، خلال زيارة عمل وتفتيش وحدات تابعة للجيش في إقليم "ناحية البليدة" العسكرية، أن عناصر المؤسسة العسكرية سينتخبون بحرية ودون ضغوط خارج الثكنات، خلال انتخابات الرئاسة القادمة، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وتابع بأن الانتخابات فرصة لتؤكد "جاهزيته (الجيش) القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن".
وتعهد قايد صالح بأن تجرى الانتخابات الرئاسية "في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر ومكانتها الرفيعة بين الأمم".
وقال رئيس الأركان إن أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون وبقوة، "للوفاء بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول".
وشنت قيادة أركان الجيش الجزائري، بداية الشهر الجاري، هجوما على جنرالات سابقين انتقدوا أداء المؤسسة العسكرية في تعاطيها مع مستجدات الساحة السياسية، على مقربة من محطة انتخابات الرئاسة.
وقالت قيادة الجيش الجزائري، في بيان نشرته مجلة "الجيش"، إنها ترفض التدخل في الشأن السياسي، واصفةً الأصوات المعارضة بأنها "غربان ناعقة تتشدق بالبراغماتية والواقعية وتحاول تقزيم المكتسبات الأمنية، والكثير من المواضيع والمسائل التي لا يفقهون أدنى أبجدياتها".
وتابع بيان الجيش: "استرسلوا بالدلو بدلوهم في كل المواضيع كالانتخابات الرئاسية القادمة، وإتاحة الفرصة للشباب، ودعوة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى تحمل مسؤوليته في تعزيز المكتسبات الديمقراطية".