وشهدت الأشهر الماضية اكتشافات مهوولة قامت بها وحدات الجيش، تم خلالها العثور على كنوز إرهابية رهيبة وذخائر وأسلحة تكفي لإسقاط جيوش نظامية لدول مجتمعة مع بعضها البعض.
ولكن جميع مغارات كنوز "علي بابا" الممتلئة بأدوات القتل والدمار التي منحها الداعمون للإرهابيين في سوريا، لم تغنيهم بشيء ولم توصلهم إلى "جنتهم" التي كانوا ينتظرون، وهي "السيطرة على سوريا" وتقديمها بالمجان لداعميهم.
في ريف العاصمة دمشق، عثرت الجهات السورية المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات التنظيمات الإرهابية بينها مدافع هاون وصواريخ "لاو" وقناصات غربية المنشأ.
وصرح مصدر في الجهات المختصة لوكالة الأنباء السورية "سانا" قائلا: في إطار عمليات تمشيط وتفتيش المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب لاستكمال تأمينها حفاظا على حياة المدنيين عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في محافظة ريف دمشق ومحيطها".
وبين المصدر أن المضبوطات شملت قواذف "بي 10" و"بي 7" وقواذف "آر بي جي" متنوعة العيارات ومدافع عيار "82" و"62" مع عدد كبير من قذائفها وحشواتها وصواريخ مضادة للدروع بينها "14" صاروخا من نوع "لاو" وقناصات شتاير غربية المنشأ وأكثر من "200" ألف طلقة للأسلحة الرشاشة والبنادق الحربية إضافة إلى جهاز بث فضائي وعدد من مناظير الأسلحة الرشاشة.