وقال أبي خليل: "هذه الاتفاقية ستسمح لنا بتطوير وتوسيع منشآت النفط في طرابلس وهو سيتم على عدة مراحل، المرحلة الأولى 450 ألف طن متري من التخزين والذي يعادل حوالي شهرين مصروف من المشتقات النفطية في لبنان، هذه المنشآت تم بناؤها عام 1932".
ولفت: "نتابع مع سوريا والعراق ومصر كيفية إعادة تشغيل خطوط الغاز والنفط الموجودة في منطقتنا".
وشدد على أن هذا المشروع ينخرط ضمن رؤية أشمل لقطاع النفط وقطاع الطاقة، ويأتي إلى جانب مشاريع أخرى في منشآت النفط، وسيشكل مخزون استراتيجي على الأرض اللبنانية من المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن هذا العقد سيزيد المدخول الإضافي للمنشآت.
وأكد ان العمل جدي في قطاع النفط، الذي يبدأ بالتنقيب عن البترول وينتهي بالتخزين وإدارة سوق المنشآت النفطية.