ولاحظ شنايدر، الطائرة مجهزة بصواريخ كروز طويلة المدى فائقة السرعة يمكن تجهيزها برؤوس حربية نووية وتقليدية، وهي مناسبة تماما لتدمير الأهداف الأرضية والسطحية.
وبتسليح القاذفة بصاروخ "خا — 32" الذي بلغ مدى عمله ألف كيلومتر، وتبلغ سرعته القصوى 5 آلاف كم في الساعة، أصبح اعتراض القاذفة أكثر صعوبة.
ويرى شنايدر، أن هذه الطائرات ستهدد الولايات المتحدة لمدة عشرين سنة أخرى أو نحو ذلك، كما أشار إلى التطورات الروسية الأخرى في الآونة الأخيرة، وهي صواريخ المضادة للسفن المجنحة أسرع من الصوت (2كم/ث) "تسيركون".
وأشار المقال "إن البحرية الأمريكية ستطور تكنولوجيا جديدة في المستقبل القريب وتصمم عقيدة عسكرية جديدة لتحييد هذه الأسلحة الطويلة المدى المميتة".
وفي سياق آخر، تمتلك روسيا قوة نووية، هي الأضخم في العالم، تضم آلاف الرؤوس النووية، لكن بعض وسائل إطلاق تلك الأسلحة يثير رعب الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه لا يحتاج إلى تدخل البشر.