ويأتي في مقدمة المرشحين الجديين رئيس الحكومة الأسبق على بن فليس الذي يرأس حزب طلائع الحريات، ورئيس حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الاسلامية في الجزائر عبد الرزاق مقري، وعبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل المنشقة عن الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني، واللواء السابق في الجيش على غديري.
ولم يعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تسلم السلطة عام 1999، وفاز بأربع ولايات رئاسية، حتى الآن ترشحه لانتخابات أبريل المقبل من عدمها، ودعت أربعة أحزاب موالية، هي جبهة التحرير الوطني في بيانات متتالية صدرت الأسبوع الماضي، الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة.
وهذه الأحزاب هي جبهة التحرير الوطني، التي يقودها رئيس البرلمان معاذ بوشارب والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي يقوده رئيس الحكومة أحمد أويحيى وحزب تجمع أمل الجزائر، الذي يقوده وزير الأشغال العمومية السابق عمار غول ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس.
وأعلنت جبهة القوى الاشتراكية، يسارية، وجبهة العدالة والتنمية، إسلامية، مقاطعة الانتخابات الرئاسية، فيما أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، عدم رغبتها في مشاركة حزبها في الانتخابات الرئاسية.
وأعلن تكتل مواطنة المعارض، الذي يضم عدد من الأحزاب الفتية والشخصيات السياسية والمدنية المستقلة، عزمها الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات في حال قرر الرئيس بوتفليقة الترشح.