وأكدت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب، على "تويتر"، أن قرينة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن تسمح لأي أحد باختلاق الأكاذيب عنها، من أجل تحقيق مكاسب وانتصارات شخصية.
وغردت غريشام في التغريدة التي أعادت ميلانيا ترامب نشرها عبر حسابها على "تويتر": "غالبا ما تشير ميلانيا ترامب إلى الانتهازيين الذي يسعون للتقدم بأنفسهم عن طريق تحطيم اسمها وصورتها، ولن تسمح السيدة ترامب للناس والمنافذ الإعلامية بتكوين الأكاذيب والتأكيدات الزائفة عنها، من أجل اللحاق بسباق التقييمات وبيع عناوين الصحف الصفراء".
.@FLOTUS often refers to opportunists out to advance themselves by disparaging her name&image. Mrs.Trump will not let people&media outlets make up lies&false assertions in a race for ratings or to sell tabloid headlines. Cc @NinaBurleigh / Simon&Schusterhttps://t.co/bVOnyZpk7w
— Stephanie Grisham (@StephGrisham45) January 26, 2019
وكانت صحيفة "التلغراف" البريطانية، تقدمت باعتذار رسمي لميلانيا ترامب، على نشرها مقالا بعنوان "لغز ميلانيا"، والذي يضم العديد من المعلومات الخاطئة عنها.
وقالت الصحيفة في اعتذارها: "نحن نقبل أن السيدة ترامب كانت نموذجا مهنيا ناجحا في حد ذاته، قبل أن تلتقي زوجها، وحصلت على فرصة العمل في عروض الأزياء دون مساعدته، وأن السيدة ترامب التقت السيد ترامب في عام 1998، وليس في عام 1996 كما هو مذكور في المقال".
وأضافت: "كما أن المقال زعم بالخطأ أن والدا ميلانيا ترامب وشقيقتها انتقلا إلى نيويورك في عام 2005 للعيش في مبان يملكها دونالد ترامب، ولكن هذا لم يحدث في الواقع، كذلك نود التوضيح أن الادعاء بأن ميلانيا ترامب كانت تبكي في ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية غير صحيح".
واختتمت صحيفة "ذا تلغراف" اعتذارها بهذه الكلمات: "نعتذر للسيدة الأولى وعائلتها عن أي إحراج ناجم عن نشر هذه الادعاءات، وكإثبات على أسفنا، فقج اتفقنا على دفع تعويضات كبيرة لميلانيا ترامب، فضلا عن تكاليفها القانونية".