وقال مادورو، في حوار مع شبكة "سي إن إن تورك": "على الدول الأوروبية الوقحة والمتكبرة، بالانسحاب من طلب الأيام الثمانية".
وأضاف "أوروبا ما زالت تخطيء مع فنزويلا، رغم إعلاننا الاستقلال منذ 200 عام، هم يتجاهلون تاريخنا، كما أن الدول الأوروبية يتملكها الغرور في هذا الأمر، ويجب أن يسحبوا إنذاراتهم، لا أحد يستطيع توجيه إنذارات لنا".
واتهم مادورو الولايات المتحدة بالوقوف وراء الأحداث، التي تشهدها فنزويلا لاعتقادها أن فنزويلا "حديقتها الخلفية".
ومضى بقوله "رئيس الجمعية الوطنية (غوايدو) انتهك القانون والدستور، أنا لست قاضيا، والقضاء سيقرر الخطوات القادمة لحماية البلاد".
واستطرد مادورو "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتطرفة، تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية".
وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجمعية الوطنية لفنزويلا "كمؤسسة منتخبة ديمقراطيا"، ويقف على استعادة الديمقراطية في البلاد على أساس عملية سياسية سلمية ونظام دستوري.
وقالت موغيريني في بيان لها: "لقد وجه شعب فنزويلا دعوة هائلة من أجل الديمقراطية والقدرة على تقرير مصيره بحرية. ولا يمكن تجاهل هذه الأصوات. الاتحاد الأوروبي يحث بشدة على الشروع الفوري في عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية، وفقا للنظام الدستوري".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأربعاء، اعترافه برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي ينتمي إلى معسكر المعارضة، رئيسا انتقاليا لفنزويلا.
وفي بيان نشره البيت الأبيض الأربعاء، قال ترامب، إن بلاده ستستخدم كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا، داعيا الدول الغربية إلى الاعتراف ببغوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد.
وأضاف ترامب في البيان "مستمرون في تحميل نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي المسؤولية المباشرة عن أي تهديد محتمل يضر بسلامة الشعب الفنزويلي".