دمشق — سبوتنيك. وبحسب برنامج الزيارة تعقد جلسة مباحثات بين جهانغيري ورئيس الوزراء السوري عماد خميس، قبيل انعقاد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
ويختتم الجانبان اجتماعات اللجنة بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات تعلن خلال مؤتمر صحفي.
وأمس الأحد، قالت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن جهانغيري "سيترأس وفدا اقتصاديا إلى سوريا للتوقيع على اتفاقيات استراتيجية بين دمشق وطهران".
كان النائب في البرلمان السوري، عمار الأسد، أبلغ وكالة "سبوتنيك" منتصف الشهر الجاري، بأن "الزيارة المرتقبة لجهانغيري ستشهد توقيع اتفاقية استراتيجية تشمل جميع الملفات من ضمنها الدفاع المشترك والاقتصاد حيث تركز إيران على المشاركة في عملية إعادة الإعمار والدولة السورية ترحب بذلك كما كانت إيران شريكا بالنصر ستكون شريكا في إعادة الإعمار".
كما يستقبل الرئيس السوري بشار الأسد النائب الأول للرئيس الإيراني والوفد المرافق.
وعقدت بدمشق، أمس، اجتماعات اللجنة الوزارية السورية الإيرانية المشتركة اجتماع عمل بدمشق لمناقشة القضايا التي سيتم بحثها والاتفاق عليها خلال اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي ستنعقد اليوم.
وكان جهانغيري قد أكد، خلال لقائه السفير السوري لدى طهران عدنان محمود قبل أسبوع، أن "القطاع الخاص الإيراني سيبقى إلى جانب سوريا حكومة وشعبا لإعادة الإعمار فيها".
وأضاف جهانغيري أن زيارته لدمشق "سوف تجرى في حين أن العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق تمر بمرحلة جيدة للغاية، ومن شأنها أن تؤثر إيجابيا وبناء تجاه تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين".
من جانبه، قال محمود إن "الاتفاقيات الاستراتيجية للتعاون الاقتصادي تعقد لأول مرة بين سوريا وبلد آخر، وتعكس العزم والإرادة للبلدين بالمضي في مسار التقارب الاقتصادي ومواجهة أي نوع من العقوبات".