وقال موقع العربي الجديد القطري إن "أكثر من 70% من سكان قطر يعانون الوزن الزائد أو السمنة المفرطة، وهذه نسبة تستدعي دق ناقوس الخطر، ولا سيما أن بيانات حديثة تشير إلى أن 48 % من الرجال يعانون من السمنة المفرطة".
وتشهد عيادات التغذية في مختلف المراكز الصحية القطرية إقبالا من المواطنين والمقيمين، وبلغ إجمالي عدد مراجعي عيادات التغذية في النصف الأول من العام الماضي نحو 20 ألف مراجع، بينما يجري قسم جراحات السمنة في مؤسسة حمد الطبية ما بين 800 و1200 جراحة في العام الواحد.
ويرى اختصاصي التغذية في مركز "بيرفكت نيوترشن" في الدوحة عاصم صالح لـ"العربي الجديد"، إنّ "حالات عديدة من التي يستقبلها المركز تكون قد بلغت مستوى عالياً على مقياس السمنة، ما أدّى إلى الإصابة بأمراض من قبيل السكّري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ما يتعلّق بالشرايين والمفاصل".
وأشار صالح إلى "العامل الوراثي وتأثيره الكبير، وكذلك عن غياب الوعي لدى الأهل في هذا المجال، ما ينعكس سلبا على الأولاد. كثيرون يقلدون آباءهم في طريقة الأكل وطبيعة الأطعمة، في حين أن مقاصف المدارس تبيع للتلاميذ رقائق البطاطس والحلويات والمشروبات الغازية المحلاة وغيرها، وهذا يعد من الأخطاء التي تهدّد بمخاطر صحّية كثيرة، لذا ثمّة اقتراح لإدخال مادّة التغذية كمادّة أساسية في المنهاج الدراسي".