وتابع "تلك النظرة لا تخدم المواطن العراقي سواء في الإقليم أو في الدولة الاتحادية، لأن تقوية الحكومة الاتحادية والإقليم يخدم المواطن في المقام الأول".
وأشار إلى أن الصورة السابقة ونظرات التخوف والترقب بين الجانبين يجب أن تنتهي، وفي الحقيقية، فإن تقوية الحكومة في الإقليم سياسيا واقتصاديا يؤدي إلى الاستقرار العراقي، ويجب أن تكون تلك الميزانية بداية جديدة للعلاقة بين بغداد وأربيل تساهم في حل القضايا العالقة بينها، إلى جانب الابتعاد عن الأفكار الأيديولوجية والمثالية والتوجه أكثر إلى السياسات الواقعية في العلاقة بين الجانبين.
ولفت رئيس برلمان كردستان السابق إلى أنه كانت هناك تفاهمات بين الإقليم والحكومة الاتحادية فيما يتعلق بمستحقات الإقليم من العام الماضي 2018، وكان الاتفاق على أن ترسل الحكومة العراقية ما يقدر 317 مليار دينار عراقي للإقليم شهريا لدفع بعض من رواتب الموظفين، كما أن هناك نص صريح في الموازنة يلزم حكومة الإقليم بضرورة تسليم 250 ألف برميل من نفط الإقليم يوميا لشركة "سومو" التابعة للحكومة العراقية من أجل تسويقها.
وتابع "والموازنة تحمل أرقاما واضحة ودقيقة وليس بها أي إبهام، وهناك تفاهمات لترك الخلافات الماضية وبناء نوع جديد من العلاقة".