وقررت وزارة الدفاع الروسية استئناف تسيير دوريات منتظمة في سماء القطب الشمالي لتأمين المنطقة خلال عام 2019.
وتوقفت القوات الروسية عن تسيير الدوريات المنتظمة لتأمين منطقة القطب الشمالي قبل 30 عاما وفقا لصحيفة "ازفستيا".
وتُسند مهمة السيطرة على القطب الشمالي إلى سربين من المقاتلات الاعتراضية "ميغ-31بي إم". وبالإضافة إلى تسيير الدوريات المنتظمة في السماء فوق المحيط المتجمد الشمالي ستقوم مقاتلات "ميغ-31بي إم" بمرافقة الطائرات القاذفة عند توجهها إلى ألاسكا، مثلا.
وكانت طائرات من هذا الطراز تدربت خلال عام 2018 على تأمين منطقة القطب الشمالي.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرة "ميغ-31" التي تعتبر من أسرع طائرات العالم، صُنعت خصيصا لخفر حدود الشمال الروسي.
وتستطيع نسختها المطوّرة "ميغ-31بي إم" التحليق بسرعة 3000 كيلومتر في الساعة وتقدر بالتالي على اللحاق بأي طائرة من الطائرات الحربية المتوفرة حاليًا.
وتتلخص الوظيفة الأساسية لمقاتلة "ميغ-31" في اعتراض أهداف جوية في أي وقت من النهار والليل وفي أي ظروف جوية. وتستطيع "ميغ-31" الصعود إلى ارتفاع 20.5 كيلومتر. ويمكن تزويدها بوقود يكفي لـ3000 كيلومتر أو 3.3 ساعة. ويمكنها أن تتزود بالوقود في الجو لكي تحلق لمسافة أطول.