موسكو- سبوتنيك. هذا ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أن الشركات المتعاقدة مع الشركة الفنزويلية للنفط والغاز "بي. دي. في. إس. إيه" توقفت عن شراء النفط، بسبب التهديد بفرض عقوبات جديدة من قبل الولايات المتحدة.
يذكر أن احتجاجات قد بدأت يوم 21 كانون الثاني/ يناير في العاصمة كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بغوايدو، مطالبة الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة تستمر 6 سنوات.