وقال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، عبر حسابه على تويتر، إن "مملكة هولندا تعترف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، نحن نريد الحرية والديمقراطية أن تعودا لفنزويلا في أقرب وقت ممكن".
The eight-day period to call for free democratic and transparent elections in Venezuela expired today. The Kingdom of the Netherlands recognizes @jguaido as interim-President of Venezuela. We want freedom and democracy to return to Venezuela asap. https://t.co/RCQNxbdDTu
— Stef Blok (@ministerBlok) February 4, 2019
وأشار الوزير إلى "انقضاء مهلة الأيام الثمانية للدعوة لانتخابات ديمقراطية وشفافة في فنزويلا اليوم الاثنين".
من جانبها، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الإثنين، "بالنسبة لغوايدو، فلم تعلن انتخابات رئاسية حتى الأمس، لذلك، فغوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه أن يبدأ العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن".
وأضافت المستشارة الألمانية "لهذه المهمة، فهو رئيس مؤقت شرعي من وجهة نظر ألمانيا والعديد من الشركاء الأوروبيين الآخرين".
يأتي هذا بعد أن أعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا والسويد والنمسا والدنمارك، اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال مادورو في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، اليوم الأحد، إن "إدارة ترامب المتطرفة تستهدف فنزويلا وتضر الحياة الاجتماعية والسياسية". واعتبر أن ما قام به غوايدو يعد "انتهاك للقانون والدستور"، مضيفا: "أنا لست قاضيا. القضاء هو من سيحدد الخطوات المطلوبة لحماية دستورنا وحماية بلدنا".