نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقريرا، تحدثت عن أن المفاوضات لا تزال جارية من أجل إتمام زيارة نتنياهو التاريخية إلى المغرب.
وكان مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قد قال في مؤتمر صحفي، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"؛ بحسب ما جاء فيالموقع الإلكتروني "هسبريس".
ونشرت صحيفة "لو ديسك" الفرنسية تقريرا، تطرقت فيه إلى الزيارة التاريخية، وقالت إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ينسق ترتيبات تلك الزيارة واللقاء التاريخي ما بين الملك محمد السادس ونتنياهو في المغرب، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إن الملك محمد السادس يرى أن علاقات أوثق بين بلاده وإسرائيل، مباركة للخدعة التي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تطبيقها.
وأشارت إلى أن المغرب تحظى بدعم أمريكا في مطالبها بشأن الصحراء الغربية، وتسعى من خلال تلك الحيلة التي يحاول ترامب تطبيقها من أجل تثبيت التطبيع الإسرائيلي مع الوطن العربي، أن تثبت موقفها مع أمريكا بشأن الصحراء الغربية.
من جانبها، قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن مكتب نتنياهو رفض التعليق على هذه التقارير.
وقال مكتب إدارة المشاريع في مكتب رئيس الوزراء: "لا ترد إسرائيل على أي تقارير حول اتصالات مع دول لا تقيم معها إسرائيل علاقات دبلوماسية".
Rabat, Morocco- with the Foreign Minister and @AriFleischer @mbrooksrjc, Elliot Abrams &Andrew King. An Arab country that that promotes tolerance-for Jews and Christians- in their Constitution. pic.twitter.com/UTZ7Kss8cL
— Norm coleman (@normcoleman) January 23, 2019
وأشارت إلى أن استقبال المغرب أواخر شهر يناير/كانون الثاني، لوفد من زعماء الجمهوريين اليهود الأمريكيين يرسخ من إمكانية إجراء تلك الزيارة في الموعد المقرر.
ولا تربط إسرائيل والمغرب أي علاقات دبلوماسية رسميا، وفي عام 2017، ألغى محمد السادس مشاركته في قمة غرب أفريقيا لتجنب لقاء نتنياهو.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد ربطت بين "الزيارة المزعومة" والتوجه الجديد الذي اختاره نتنياهو من خلال "تحسين العلاقات الإسرائيلية مع العالم الإسلامي بعد الزيارة التي قام بها إلى تشاد".
وقال نتنياهو في تغريدته سابقة: "إسرائيل تدخل العالم الإسلامي، هذه نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة، نحن نصنع التاريخ ونحول إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة".
وسبق لصحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية أن زعمت، الخميس الماضي، أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، سيبدأها بالهند، حيث سيوقع صفقة أمنية ضخمة معها، ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث سيعقد مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني.