الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: " بمساعدة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، يجري إعداد جيش كوسوفو الألباني، فضلا عن إمدادهم بالأسلحة والمعدات".
يذكر أن إقليم كوسوفو الصربي شهد، في عام 1999، نزاعا مسلحا بين الانفصاليين الألبان من "جيش تحرير كوسوفو" والقوات الأمنية لجمهورية يوغسلافيا الاتحادية، بالإضافة إلى تدخل عسكري لقوات الناتو، التي قصفت يوغسلافيا. (التي كانت تتكون من صربيا والجبل الأسود)، وفي مارس/آذار 2004، أسفرت حملة الاضطهادات التي نظمها الألبان عن نزوح أعداد كبيرة من الصرب من الإقليم، وتدمير العديد من الآثار التاريخية.
وفي فبراير/شباط 2008 أعلنت السلطات الألبانية في كوسوفو الانفصال عن صربيا. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول في العالم لم تعترف بالجمهورية المعلنة من طرف واحد، مثل صربيا وروسيا وإسرائيل وإيران وإسبانيا واليونان والعديد من الدول الأخرى.
واضطرت السلطات الصربية تحت ضغط بروكسل، ومن أجل تقريب الإقليم إلى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة لخلق ظروف أكثر ملائمة بالنسبة للمواطنين الصرب المقيمين في الإقليم، أن تجري مفاوضات مع ألبان كوسوفو بوساطة الاتحاد الأوروبي، وكان من ثمارها "اتفاقية بروكسل حول مبادئ تطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا"، التي أبرمت، في أبريل/نيسان عام 2013، بالإضافة إلى اتفاقية أخرى تخص اتحاد الجماعات الصربية وتم توقيعها، في أغسطس/آب عام 2015.
لكن بريشتينا لم تلتزم بآخر موعد حددته صربيا لتنفيذ هذه الاتفاقية، وهو يوم 4 أغسطس/آب، وهذا ما أدى إلى زيادة الوضع في كوسوفو توترا.