وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، أن القرار الإسرائيلي يعد خروجا على القانون والنظام الدولي، ويعطي إشارات واضحة بأن الحكومة الإسرائيلية تفتح الباب على مصراعيه للقيام بانتهاكات كبيرة، ضد المواطنين الفلسطينيين، وضد المقدسات الدينية، وأكثرها ترشيحا لذلك الحرم الإبراهيمي في منطقة الخليل.
وتابع أن الجانب الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بأن يظهر اهتماما أكبر لتنفيذ القرارات الدولية بشأن فلسطين، ومنع أية اعتداءات إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة أن هناك تخوفات بشأن قيام "دولة الاحتلال الإسرائيلي" بانتهاكات وأعمال حربية ضد المواطنين والمقدسات في الفترة المقبلة، وذلك في ظل وجود هذا الجنون في الأداء الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، ومع حمى الانتخابات الإسرائيلية الداخلية، والتي غالبا ما تصاحب اعتداءات على الشعب الفلسطيني بشكل عنيف جدا.
وأكد أبو شنب أن الخطوة الإسرائيلية أحادية الجانب مخالفة للقانون الدولي، وأن الاتفاقيات الدولية الموقعة بين طرفين لا يجوز الخروج منها بشكل فردي، وأن ما تفعله إسرائيل بقوة العدوان يجب وقفه بقوة القانون والنظام الدولي.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق، أن إسرائيل أنهت مهمة بعثة المراقبين الدولية، التي تتخذ من مدينة الخليل في الضفة الغربية، مقرا لها.
وأدانت الحكومة الفلسطينية في وقت سابق قرار نتنياهو بتجميد عمل القوات الدولية في مدينة الخليل بالضفة المحتلة، والتي تعمل وفق اتفاق دولي بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، التي وقعت عام 1994.