ووقع شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان فرنسيس، وثيقة عالمية للسلام والتعايش بين أبناء الأديان المختلفة، تتضمن الوثيقة، بنودا تعزز الحوار والتقارب بين الديانات المختلفة،
وقد أعتبر "مجلس حكماء المسلمين"، الوثيقة، الحدث الأبرز والأهم خلال القرن الحالي، حيث أنها "تفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الإسلام والمسيحية".
لكن الملفت للنظر أن كلمة بابا الفاتيكان لم تحمل في طياتها دعوات لإنهاء معاناة أطفال فلسطين وشعبها المضطهد الذي يتعرض للظلم وغياب العدالة تحت أنظار العالم.
يقول ضيف برنامجنا سيادة المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إنه يؤيد ويرحب بكل موقف إنساني يدعو إلى المحبة ويجب عدم تجاهل قضية الشعب الفلسطيني لأن هذا الشعب يستحق أن يتم التعاضد والتضامن معه.
كما أكد المطران عطالله حنا: أن القداس التاريخي الذي أقامه بابا الفاتيكان في أبوظبي يحمل عدة رسائل هامة الأولى أن المسيحية هي ديانة المحبة والله محبة ونحن ننظر إلى كل إنسان بعين المحبة والاحترام، أما الرسالة الثانية على أن المسيحين في هذا المشرق ليسوا جالية أو أقليات في أوطانهم، هم مكون أساسي من مكونات هذا المشرق الحضارية والروحية والإنسانية وبالتالي فإن الرسالة التي أطلقت من أبوظبي هي رسالة المحبة والسلام ورسالة الإخوة بين المسيحين والمسلمين والتأكيد على عراقة الحضور المسيحي في هذا المشرق.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق