وبحسب بوابة الأهرام المصرية (حكومية)، أكدت مصادر مطلعة أن الفنانتين قررتا خلال التحقيقات أنهما أقامتا علاقة مع المخرج وهما فى حالة سكر.
وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على الفنانتين، عقب انتشار فيديو لهما أثناء ممارسة الرذيلة مع أحد الرجال، وقررت نيابة مدينة نصر الكلية، حبس الفنانتين، 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وبحسب "بوابة الأهرام" كشفت التحقيقات عن مفاجآت مذهلة، حيث أرشدتا إلى الشقة التي تم تصوير الفيلم فيها.
وأشارت الفنانتان في التحقيقات، إلى أن الشقة مملوكة للمخرج المعروف خالد يوسف والكائنة بشارع البترول في ميدان لبنان بالمهندسين.
وتساءلت إحداهما: "إنتو ماسكينا إحنا بس ليه (لماذا قبضتم علينا دونه)؟"، مؤكدة أن خالد يوسف لا يمنح أي دور لفنانة إلا إذا أقام علاقة معها وأنه مصاب بمرض تصوير نفسه، على حد تعبيرها.
وقالت إحدهما للنيابة إن المخرج غرر بها وصور الفيديو موضوع الاتهام لابتزازها، وفقا لبوابة الأهرام.
وذكرت التحقيقات أن ممثلة اعترفت أن المخرج أحضر شخصا ادعى أنه شيخ واثنين كشهود وأوهمها بأنه تزوجها.
ولكن المخرج المصري، خالد يوسف، نفى عبر حسابه موثق على "فيسبوك"، ما ذكرته تقارير محلية، بأنه سافر إلى العاصمة الفرنسية باريس، هربا، بعدما تم إلقاء القبض أمس الخميس، على بطلتي الفيلم الفاضح، منى فاروق وشيما الحاج.
وأوضح يوسف أنه متواجد في باريس منذ أسبوع، وذلك في زيارته الشهرية إلى ابنته وزوجته.
وشارك يوسف، معجبيه، صورة من جواز سفره، والذي يبين تاريخ سفره للخارج في الأول من فبراير/شباط الجاري.
وأشار إلى أن هروبه للخارج هو "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربا… والحقيقة أنني منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي".
وتابع: "هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد".