موسكو — سبوتنيك. وقال الأحمد في مقابلة مع "سبوتنيك": "ردنا أصبح جاهزا من خلال البيان الذي سنبلغ السيد لافروف به، روح مسودة البيان كنا متفقين عليها… وجوهر البيان أجمعنا عليه في مقدمته رفض ما يسمى "صفقة القرن" وأي خطط وسياسيات تتناقض وقرارات الشرعية الدولية من أي جهة جاءت".
وكانت صحيفة عبرية، ذكرت صباح يوم الأربعاء الماضي، أن مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنير، سيكشف عن بعض تفاصيل "صفقة القرن"، خلال مؤتمر "وارسو".
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية أن جاريد كوشنر سيعلن عن بعض تفاصيل، وربما الكثير من تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، خلال مؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط، الذي سيعقد في العاصمة البولندية وارسو، منتصف شهر فبراير/ شباط الجاري.
من جهته أكد سفير دولة فلسطين لدى روسيا، عبد الحفيظ نوفل، أن الحوار الفلسطيني — الفلسطيني في موسكو لا يعتبر بديلا عن الرعاية المصرية، لكنه يأتي "استكمالا" لها.
وقال نوفل، في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" اليوم تعليقا على اللقاء الفلسطيني — الفلسطيني، الذي تستضيفه موسكو هذه الأيام "روسيا تحظى بالاحترام لدى كل الأطياف الفلسطينية وكل الفصائل الفلسطينية، وهنا تكمن أهمية هذا الحوار من جهة، ومن جهة أخرى يأتي هذا الحوار استكمالا للرعاية المصرية وليس بديلاً لها.
وكان وفد حركة "حماس" الفلسطينية قد وصل مساء أمس الأحد إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في الحوار الذي دعت إليه الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية بغية دفع عملية المصالحة.
وبحسب بيان للحركة، "وصل وفد حركة حماس إلى العاصمة الروسية موسكو، مساء الأحد، في زيارة تهدف إلى المشاركة في حوارات الفصائل الفلسطينية لمناقشة ملف المصالحة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".