وتابع: "تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة، ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصا للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس".
وأضاف حمادة أن "هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس منها، مثلا إنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون".
وتابع: "بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التواصل إلى توافقات".