وقال مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي إن "الضالعين في الحادث الإرهابي في سيستان وبلوجستان سيتلقون ردا قويا جدا".
وأكد فدوي لوكالة أنباء فارس الإيرانية أن "ردنا في ساحة حراسة الثورة الإسلامية ليست منحصرة بجغرافيتنا بل هي مرتبطة بجغرافيا الثورة الاسلامية".
#BREAKING: First footage shows explosion site in SE #Iran
— Sobhan Hassanvand (@Hassanvand) February 13, 2019
FarsNews: 30 killed in after suicide bomber attack on IRGC bus in SE #Iran pic.twitter.com/V9i1FfGGqX
وتابع أن الردود كانت قائمة بأقوى صورة ممكنة طوال الفترة الماضية وأن "هذه المرة أيضا سيتلقى الأعداء كما في السابق ردا قويا جدا من حراس الثورة الاسلامية".
واعتبر مساعد قائد الحرس للشؤون التنسيقية القيام بمثل هذه العمليات أي استخدام سيارة لاستهداف سيارة أخرى بأنها "جبانة".
وأوضح فدوي هذا العمل الإرهابي الذي قام به الأعداء "لا ينم عن شجاعة واقدام أو خطة قوية بل هي فقط دليل انحطاط ودناءة الأعداء".
وأضاف العميد فدوي، أن ذل وهوان الأعداء بعد العظمة التي خلقها شعبنا في 11 فبراير/شباط لا يعبر "سوى عن الحقد والحنق لدى الأعداء على مدى الأعوام الأربعين الماضية تجاه الشعب وحرس الثورة الاسلامية والذي يتجلى في أعمالهم الدنيئة".
وقال، إن "حرس الثورة الإسلامية يقدم الشهداء منذ 40 عاما في طريق حراسة الثورة الإسلامية وأن الثورة الاسلامية وحراستها والاستشهاد في سبيلها ستستمر في هذا الطريق".
وقتل في التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلة تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني 27 عنصرا على الأقل وعدد من الجرحى.
وقال نائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، إن الهجوم الانتحاري بسيارة ملغومة الذي أسفر عن مقتل 27 عضوا في الحرس الثوري سيدفع إيران لشن "معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب".
كما أكدت إيران أنها ستنتقم لضحايا التفجير الانتحاري، وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي، في بيان إن "لجوء بعض الجماعات الإرهابية المدعومة عسكريا وماليا وفكريا من قبل بعض دول المنطقة إلى هذه الجرائم غير الإنسانية سوف يعزز إرادة الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني في مواجهة الإرهاب في المنطقة".