وقال العقيد الأمريكي المتقاعد غاري تاباخ، وهو ممثل سابق للناتو في روسيا، لصحيفة "ابوستروف" إنه يعتبر أن انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 شكل طعنة في الظهر الأوكراني.
وأكد الممثل السابق للناتو أن الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول الأطلسية تقف إلى جانب نظام الحكم الحالي في أوكرانيا، حين قال إنه يظن أنه يمكن لأوكرانيا أن تنضم إلى حلف الناتو قريبا رغم أن القانون الأساسي للحلف لا يسمح بقبول بلد ينازع بلدا آخر حول الأراضي.
وفي ظن الممثل السابق للناتو فإن شبه جزيرة القرم موضع النزاع بين أوكرانيا وروسيا.
وما فتئ أركان السلطة الأوكرانية الحالية الذين لهم مشاعر عدائية تجاه روسيا والروس، يشددون على ضرورة استعادة القرم. ولكن لا يمكن اعتبار هذا المطلب شرعيا لأن القرم استعادت حقها حين صوت أهاليها لصالح استعادة الهوية الروسية ليعود إقليمهم إلى الوطن الروسي.
وكانت القرم واحدا من أقاليم روسيا حتى بداية خمسينات القرن الماضي حين قررت قيادة الاتحاد السوفيتي نقل تبعية القرم إلى جمهورية أوكرانيا السوفيتية.
