وقال خميس خلال فعالية إطلاق "التقرير الوطني الأول للتنمية المستدامة"، إن" أولويات الحكومة للمرحلة القادمة هي إعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية وتأمين احتياجيات المواطن".
وأضاف خميس: طواقم الدولة تستنفر جهودها لإعادة الخدمات لجميع المواطنين في المناطق التي تعود إلى كنف الدولة، ومنضمنها محافظة إدلب والذي سيكون تحريرها قريبا جدا".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الحصار الجائر المفروض على سوريا تسبب بحرمان السوريين من احتياجاتهم الضرورية"، لافتا إلى أن "المشاريع التنموية كلفت 518 مليار ليرة سورية خلال 18 شهرا".
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال يوم أمس الأربعاء 13 شباط/ فبراير، حول "المنطقة المنزوعة السلاح" في إدلب السورية، إنها لا تعني أي اتفاقيات للحفاظ على جيوب إرهابية، مشيرا إلى أنه "يجب تدمير المسلحين".
وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء روسيا وتركيا، في أيلول/ سبتمبر، بشأن حل الأزمة في إدلب، كان اتفاقا مؤقتا. تم تأكيده عدة مرات في الاجتماعات التي جرت بين قادتنا بعد اتصال سبتمبر… ولا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على هذه الجيوب الإرهابية على الأراضي السورية".