رفيق الحريري هو رئيس وزراء لبنان الأسبق، الذي استهدفت سيارته في بيروت، عن طريق سيارة أخرى مفخخة، وهو رجل أعمال كبير، حمل حتى وفاته الجنسيتين السعودية واللبنانية.
بيروت عم تبكي..مكسور خاطرها.. الحجار عم تحكي..وين الي عمرها…#شهيد_من_اجل_لبنان🌹🕊#رفيق_الحريري pic.twitter.com/A77WQQFjtY
— Noura Hammad (@NouraHammad02) February 14, 2019
عمل رفيق الحريري الذي تولى الوزارة أولا في عام 1992 حتى 1998، على النهوض بلبنان اقتصاديا وسياسيا.
وتولى رفيق الحريري الوزارة مرة أخرى في 2000 وحتى استقالته في 2004 قبل الاغتيال بعام، وكان أيضا رئيس حزب تيار المستقبل من 92 وحتى واغتياله.
كل سنة تمر بعد اغتيال #رفيق_الحريري يتبين عمق الخسارة التي اصابت #لبنان ومدى اتساع الهوة التى تفصل بين اللبنانيين ،،، اغتياله منعطف رسم الحدود بين العملاء و الوطنيين
— norhan dalla (@NorhanDalla) February 14, 2019
وقتل إلى جانب رفيق الحريري 21 شخصا، وأكثر من 100 جريح منهم حارسه الشخصي، ووزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان، حيث تصدعت المباني المجاورة لمكان الانفجار الذي بنى فيه الآن نصب تذكاري للحريري.
بعد عام من وفاته قال ابنه سعد الحريري: "ما زلت أشعر أني أعيش اللحظة التي اغتالوا بها والدي الرئيس الشهيد، الوالدة وأنا وإخوتي وكل العائلة بل كل رفاق الرئيس الشهيد الذين عرفوه عن كثب ربما لا يستطيعون مغادرة هذه اللحظة. إن 14 فبراير/شباط جرح عميق جداً، كانت له تداعيات كثيرة على كل صعيد".
في مثل هذا اليوم 2005 اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري في تفجير سيارته في بيروت. pic.twitter.com/PqCfcvSNo8
— abdulrahman osaimy (@osaimy) February 13, 2019
وعملت المحكمة الخاصة بلبنان على التحقيق في قضية الاغتيال، وأصبحت وقتها أول محكمة جنائية دولية تنظم في غياب المتهمين الممثلين بمحامين.
لـ"حزب الله" اللبناني موقف من القضية، والمتهمون في الأمر من حزب الله، الذي قال الأمين العام له حسن نصر الله، في وقت سابق إنه لا يعترف بهذه المحكمة وأن المراهنين عليها يلعبون بالنار.