وتم ترشيح السويدي لجائزة نوبل للآداب لهذا العام، نظراً للتأثير الكبير والفعال لكتاب "السراب" في مواجهة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة التي انتشرت في العالم في السنوات الماضية وباتت تهدد أمن المجتمعات والقيم الإنسانية.
وشارك أكثر من 50 خبيرا وأكاديميا وسياسيا من بلجيكا، وإيطاليا، وألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والسويد في ترشيح السويدي وكتابه "السراب" لجائزة نوبل للآداب للعام الجاري.
رشحت جمعيات وشخصيات أوروبية وعربية عدة، سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابه «السراب» لجائزة نوبل للآداب لعام 2019. pic.twitter.com/MhxuU40GpD
— ECSSR (@TheECSSR) February 13, 2019
ويأمل العديدون في أن يسهم هذا الترشيح في تشجيع الجهود الفكرية في مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة الهدامة.
يذكر أن الكتاب يتولى مهمة تسليط الضوء على خطر الأيديولوجيات المتطرفة، كما يعد خير ممثل للجهود الرامية لمواجهة هذه الآفة.