ويعد "فلينتلوك" أول وأكبر تمرين سنوي لقوات العمليات الخاصة في القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، والذي ينظم هذه السنة بدولة بوركينافاسو مع مشاركة موريتانية في الاستضافة.
وتشمل قائمة الدول المشاركة فيه إلى جانب الدولتين المضيفتين، عدة بلدان أفريقية وغربية هي: المغرب والجزائر وبنين والكاميرون والرأس الأخضر وتشاد وغانا وغينيا وغينيا بيساو ومالي والنيجر ونيجيريا والسنغال وتونس.
فيما تشمل الدول الغربية: النمسا وبلجيكا والتشيك والدنمارك وفرنسا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتتبنى موريتانيا منذ 2009 مقاربة وطنية لمحاربة الإرهاب، استهدفت مواجهة الظاهرة من خلال انتهاج سياسية عسكرية وأمنية صارمة، إلى جانب التركيز على الأبعاد الفكرية والثقافية بل التنموية.
وتواجه موريتانيا وغيرها من بلدان منطقة الساحل الأفريقية منذ 2005 تحديات أمنية مشتركة، بسبب الجماعات الإرهابية التي تتخذ من منطقة الشمال المالي مناطق للاختباء والتخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية في هذه البلدان.
وفي الـ10 من يوليو/ تموز 2017 أطلق تجمع دول الساحل الخمس الذي يضم بالإضافة إلى موريتانيا كلا من مالي والنيجر والتشاد وبوركينافاسو، مشروع إنشاء قوة عسكرية مشتركة من أجل التصدي لهذه الجماعات الإرهابية.