وأشار ترامب في مؤتمر صحفي، إلى أن أوباما أخبره أن "إدارته كانت قريبة جدا من شن حرب كبيرة مع كوريا الشمالية"، وفقا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية. وجاءت تصريحات ترامب، عندما سئل بشأن تفاصيل قمته الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
وأردف: "لا أرغب في الحديث باسم أوباما، ولكني أعتقد أنه كان سيخوض حربا مع كوريا الشمالية، أعتقد أنه كان مستعدا لخوض الحرب، وفي الحقيقة هو أخبرني أنه قريب جدا من شن حرب كبيرة معها".
وأكد دونالد ترامب أن "الكثير تم إنجازه" منذ اجتماعه الأول مع كيم جونغ أون في شهر يونيو/ حزيران في سنغافورة، وتابع أن العلاقة مع بيونغيانغ تحسنت منذ ذلك الحين.
وقال: "أين نحن الآن مع كوريا الشمالية، لا توجد صواريخ، ولم تعد هناك تجارب نووية، لقد تعلمنا الكثير، ولكن الأهم من ذلك كله، هو أنه أصبح لدينا علاقة عظيمة".
ولكن أنكر بن رودس، وهو أحد كبار مستشاري أوباما للأمن القومي، مزاعم ترامب، مؤكدا عبر "تويتر" أن إدارة أوباما لم تكن تنوي شن حربا كبيرة مع كوريا الشمالية في عام 2016، وأوضح أن الرئيس تطرق فقط مع ترامب إلى مخاطر الدولة الآسيوية بسبب امتلاكها للسلاح النووي.
We were not on the brink of war with North Korea in 2016. Highlighting the longstanding and widely known threat of North Korea’s nuclear program is very different from saying you’re about to start a big war.
— Ben Rhodes (@brhodes) February 15, 2019
وتعقد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في هانوي بفيتنام يومي 27 و28 فبراير/شباط الجاري.