وأضاف لافروف، أنه "لا يمكن دائما التسامح مع بؤرة الإرهاب في إدلب، مشيرا إلى أن كيفية حل هذه المشكلة منوطة بالعسكريين الذين سيضعون خطة وفقا لمتطلبات القانون الدولي الإنساني.
في هذا الإطار، قال مسلم شعيتو مدير المركز الثقافي العربي الروسي، إن الأساس هو التنسيق بين الحكومة السورية والتركية للقيام بأعمال مشتركة لإُخراج المنظمات الإرهابية من المناطق الحدودية.
وأضاف أن تركيا حسب القانون الدولي عليها أن تعيد هذه المنظمات إلى بلادهم بالطرق التي دخلوا بها عبر تركيا، مؤكدا أن من لا يرغب في العودة إلى بلاده وتسليم السلاح والتصالح مع الدولة السورية، فهناك عمل عسكري سيتم ضمن المعايير المعمول بها دوليا للحفاظ على حق المدنيين وسلامتهم.
من جانبه، قال شارلز أبي نادر الخبير العسكري والإستراتيجي إن النتائج التي خرجت بها القمة الأخيرة في سوتشي بين الرئيس الروسي والرئيس التركي والرئيس الإيراني يمكن أن نستنتج منها بشكل غير مباشر أن تركيا قد سلكت في مسألة العملية العسكرية في إدلب لأن جميع بنود الاتفاق كانت تشدد على اجماع كافة الأطراف على إنهاء الإرهاب بشكل نهائي والسير في اتجاه الحل السياسي.
ضابط فرنسي يوجه انتقادات للتحالف في حربه ضد "داعش"
أعلن الجيش الفرنسي، أنه سيعاقب ضابطا فرنسيا شارك في قتال تنظيم "داعش" في سوريا، عقب هجوم لاذع شنه على أساليب التحالف الذي تقوده واشنطن لهزيمة التنظيم في آخر معاقله في هجين بسوريا.
تعليقا على ذلك، قال عفيف دلا، الكاتب والمحلل السياسي، إن "هذا التصريح يفاجئ الشارع الغربي فقط على اعتبار أنه كانت هناك روايات غربية تسوق حقائق غير التي تجري على الأرض في ساحة الصراع بسوريا".
وأشار إلى أن إدانة التحالف الدولي "تحتاج إلى حراك موازي إذا اعتبر هذا التصريح بمثابة وثيقة رسمية غربية تعترف بحقيقة ما ارتكبت هذه القوى الغربية وأدواتها الإرهابية في سوريا".
بنس يدعو أوروبا للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران
دعا نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الاتحاد الأوروبي للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أنه قد "آن الأوان للشركاء الأوروبيين لوقف تقويضهم للعقوبات الأمريكية ضد النظام الثوري الإيراني القاتل.
وقال أحمد المصري رئيس تحرير صحيفة يورابيا، إن "تصريحات بنس تبرز الخلاف الأمريكي الأوروبي حول الاتفاق النووي وحول طريقة التعامل مع إيران في المنطقة وهذا ما أوضحته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، خلال مؤتمر ميونخ، حيث اكدت أن مصالح ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تتعارض مع الحديث عن الانسحاب من الاتفاق النووي".
وأوضح أن "الولايات المتحدة ذاهبة للتصعيد مع دول أوروبية في حال استمرت في تجاهل العقوبات على طهران واستخدام أساليب أخرى للضغط على أوروبا للانسحاب من الاتفاق".