وقال الوزير اللبناني: "أي وجود تركي على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية غير مرحب به وغير شرعي ويعتبر احتلالا".
كما طالب بو صعب نظيره آكار، بالمساعدة والتعاون من أجل كشف مصير المطرانين المخطوفين على الحدود التركية السورية، ووعده الأخير بمتابعة الأمر عبر مديرية مخابرات بلاده وتزويد الوزير بو صعب بمجريات المتابعة.
يأتي ذلك، تزامنا مع كلمة الرئيس السوري بشار الأسد، أمام رؤساء المجالس المحلية في المحافظات السورية، والتي جدد فيها رفضه لإقامة تركيا منطقة عازلة شمال البلاد، قائلا: "كل شبر في سوريا سيتحرر وسنتعامل مع القوات الأجنبية كقوات احتلال".
يذكر أن تركيا تريد إقامة "منطقة آمنة" بدعم لوجستي من الحلفاء بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وتقول إن هذه المنطقة ينبغي أن تكون خالية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، التي تعتبرها أنقرة "جماعة إرهابية".