وأصدر عضو "مجلس الأمة" الكويتي السابق، الداعية السلفي عبد الرحمن الجيران، فتوى أجاز من خلالها "التطبيع مع إسرائيل"، وأثارت هذه الفتوى انتقادات وجدلا واسعا بعد أن ذكر حرفيا أن هذا التطبيع "حلال زلال شرعا".
التطبيع مع #اسرائيل لايتعارض مع قرارات الشرعيه الدوليه ومبادرة السلام العربيه وإقامة #دولة_فلسطين وعاصمتها #القدس_الشرقيه إذا توافقت الارادات ولا مانع شرعاً من الصلح مع اليهود وهذا ما اجمعت عليه الامه الاسلاميه بعلماءها الكبار وحكامها وحكماءها ولاعبره بشذوذ #الاخوان_المسلمين
— د.عبدالرحمن الجيران (@DrAljeeran) February 15, 2019
ويعمل الداعية الكويتي الجيران كعضو هيئة تدريسية في كلية التربية الأساسية، حيث أطلق على موقع "تويتر" عدة تغريدات تتلخص في أن "التطبيع مع إسرائيل لا يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس إذا توافقت الإرادات".
كما خصصت صحيفة "السياسة" الكويتية لقاء خاصا مع الداعية الجيران تحدث فيه عن الأحداث التاريخية والحالية فيما يخص دستور بلاده (الكويت) والتي لا تتعارض نهائيا مع مسألة التطبيع مع إسرائيل. مؤكدا أن "العقل والحكمة وقبلهما الشرع تقتضي أن نعقد صلحا مع اليهود، ولا مانع من التنازل عن بعض الحق لأجل محدد من أجل الصالح العام".
وتحين الداعية السلفي في تغريداته الدعوة للتطبيع مستندا بذلك بحسب قوله: "لا مانع شرعا من الصلح مع اليهود وهذا ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية بعلمائها الكبار وحكامها وحكمائها ولا عبرة بشذوذ الإخوان المسلمين". على حد ما ذكره في إحدى التغريدات.
إقرأ أيضا: بعد "الصورة الجماعية"… الكويت تحسم الجدل حول تطبيعها مع إسرائيل
وغرد الجيران أيضا: التطبيع مع إسرائيل لافرق بينه وبين المصالحة والمهادنة والموادعة والمحالفة والمعاقدة والعهد والأمان والسلم والميثاق وهذه مصطلحات جاءت بالقرآن ومؤداها واحد وهو السلام ورعاية الحرمات وكلها تكون في حال غلبة الكفار على المسلمين ومصر حرسها الله طبعت مع إسرائيل ولم يتغير شيء".