وأضاف غوايدو، في تصريحات لـ"التلفزيون العربي"، أن "هناك أوجه تشابه بين ما يحصل عندنا وما حصل في دول عربية"، في إشارة إلى "ثورات الربيع العربي" في عام 2011.
وأكد زعيم المعارضة الفنزويلية، أن "بلاده لن تغير من سياستها بخصوص القضية الفلسطينية"، وهو الموقف الذي تبناه مادورو على مدار سنوات من الصراع الفلسطيني مع إسرائيل.
وعلى صعيد الأزمة الفنزويلية، قال غوايدو: "نجحنا في تجميد الأصول المالية للدولة الفنزويلية في الخارج، ولدينا تعاون وثيق مع أمريكا و60 دولة تعترف بنا"، مشددا على أن المعارضة مستمرون في الضغط حتى نوقف اغتصاب السلطة".
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يدافع في حوار خاص مع التلفزيون العربي عن علاقاته مع الولايات المتحدة ويشبّه مايجري في بلاده بثورات الربيع العربي pic.twitter.com/0CgeNa0HvB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 18, 2019
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعقب ذلك، أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم مادورو الولايات المتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.