وقال السباعي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نحن في حالة تأهب لمواجهة أي احتمالات لهجوم أسراب الجراد. لدينا قواعد لكافحة الجراد منتشرة على الحدود الجنوبية والشرقية، وفي نهاية يناير الماضي كانت هناك رياح جنوبية، جلبت سرب جراد هائل، قدر بـ900 هكتار، وتم التعامل معه والقضاء عليه بالكامل، وكان يبعد مسافة 35 كم من حدودنا مع السودان، و20 كم من البحر الأحمر شرقا، ونجحنا في مواجهته".
وأوضح السباعي "حاليا نقوم بمسح واستكشاف كامل تحسبا لأي أسراب جديدة؛ فمصر دولة عبور وهجرة للجراد، وليست دولة تكاثر واستيطان، ولكن السيول والأمطار التي شهدتها مصر أخيرا في جبال البحر الأحمر، تؤدي لتكون مساحات خضراء وسط الجبال وفي الصحراء، وهو ما يجذب الجراد".
واستطرد قائلاً "لذا نرفع حالة التأهب بعد حدوث السيول والأمطار، ولدينا مراكز للرصد والمتابعة والمكافحة، بداية من أبو رماد بأقصى الجنوب على الحدود مع السودان، ثم شلاتين، فالقصير وسفاجة والغردقة والزعفرانة على ساحل البحر الأحمر".
كانت منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة (فاو) حذرت من خطر أسراب الجراد على كل من مصر والسعودية بعد سقوط أمطار غزيرة وصلت لحد السيول على سواحل البحر الأحمر، ما يؤدي إلى ظهور مساحات خضراء تجذب أسراب الجراد.