ووفقا لأقواله، فقد كان يبدو من غير المعقول مؤخرا أن تتمكن روسيا من تحقيق قفزة نوعية في المجال الدفاعي: "كان الأمر صعبا. كان لابد من تطوير الكثير أو البدء من الصفر. والسير في طريقة وعرة وإيجاد حلول جريئة وفريدة من نوعها".
وصرح بوتين: "لقد فعل ذلك مهندسونا وعمالنا وعلماؤنا، بمن فيهم الشباب، الذين نشأوا على هذه المشاريع. وأنا على علم بكل تفاصيل هذا العمل، ولدي الأساس لأقول، إن منظومة الصواريخ الاستراتيجية الفائقة للصوت "أفانغارد" تتناسب مع أهمية إطلاق أول قمر اصطناعي إلى مدار الأرض، من حيث تعزيز دفاع البلاد وأمنها، إضافة إلى تعزيز إمكانات العلم لصنع تكنولوجيات فريدة من نوعها".
وقد أجرت وزارة الدفاع الروسية في نهاية كانون الأول/ديسمبر من عام 2018، اختبارا ناجحا لمنظومة "أفانغارد"، ما يسمح باعتمادها في الخدمة في الموعد المحدد.