وأشار وزير الخارجية القطري، إلى أنه ربما تنتهي بلاده من مشروعات كأس العالم 2022 في مواعيد أسرع، مشددا على أن كل شيء سيكون جاهزا قبل عام من موعد انطلاق البطولة، وفقا لصحيفة "الشرق" القطرية.
هزيمة المقاطعة
وأضاف محمد بن عبد الرحمن، "لقد تغلبنا على العوائق التي نشأت بسبب الحصار منذ فترة طويلة، ونحصل على جميع ما نحتاج إليه من مواد".
وردا على سؤال حول الانتقادات الموجهة لقطر بشأن العمالة، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، "إننا تقبلنا النقد وقمنا بإجراء تعديلات كبيرة في قوانين العمل"، مشددا على أن "بلاده لا تتقبل أي انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقوم بتغيير ظروف العمل".
وأردف، "إننا نعامل العمال الذين يقومون ببناء الاستادات والبنية التحتية بإنصاف.. لقد كانت هناك مشاكل كبيرة، ولكننا استمعنا إلى النقد بإنصات وتعاملنا معه، وقمنا بتحسين ظروف وقوانين العمل الخاصة بالعمالة الوافدة".
وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى إلى أن بعض العمال، أجبروا على بيع الأراضي أو إخراج أطفالهم من المدارس من أجل سداد الديون التي تحملوها لدفع تكاليف هجرتهم إلى قطر.
وأصدرت قطر قانونا جديدا في، ديسمبر/ كانون الأول 2018، يتيح للعمال الأجانب في البلاد وعددهم 1.6 مليون الذين استكملوا فترة عقودهم حرية تغيير عملهم ويفرض غرامات على الشركات التي تصادر جوازات سفر الموظفين.
ويقول نشطاء إن الإصلاحات لا تذهب إلى مدى كاف. ولا يزال العمال يحتاجون إلى إذنا من صاحب العمل للسعي إلى وظيفة بديلة أثناء فترات عقودهم التي قد تصل إلى خمس سنوات.