وأضاف رسول فى تصريحات خاصة لراديو "سبوتنيك"، إن "القطاعات المشتركة العراقية التي تضم الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي جاهزة تماما للتصدي لأي عدوان وفي غير حاجة لأي جهة خارجية معنا على الأرض".
وأكد يحيى رسول أن "مهمة التدريب مهمة ذاتية يقوم بها الجيش العراقي بمساعدة دول أجنبية تربطنا بها بروتوكولات تعاون مثل أمريكا وروسيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها".
وأشار العميد يحيي رسول إلى أن "الجيش العراقي حقق تقدما ملحوظا في مستوياته القتالية، مقارنة بالعام 2003، وما بعدها فضلا عن الخبرة التي اكتسبها من خلال خوضه لحرب الشوارع مع داعش".
وجاءت تصريحات رسولن ردا على إعلان السفارة الأمريكية في بغداد أن القوات الأمريكية ستغادر الأراضي العراقية في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.
وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، جوي هود: "وجود القوات الأمريكية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وهذه القوات والتحالف الدولي والناتو ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك".
وأشار هود إلى أن "القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة حتى الآن لحفظ الأمن إلا بمساعدة من القوات الأجنبية الموجودة بالعراق"، منوها بعدم وجود "قواعد أمريكية في العراق بل يوجد مدربون ومستشارون".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال مطلع الشهر الجاري، أنه يعتزم إبقاء قوات بلاده في العراق، كي يكون قادرا على مراقبة إيران التي اعتبرها "مشكلة حقيقية".