وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، قال حاكم الشارقة خلال حفل إطلاق الجائزة، إن الدعم المقدم من خلال الجائزة لا يقتصر على إمارة الشارقة وحدها، بل في دولة الإمارات العربية المتحدة كلها، حيث يتم تحفيز الجميع على التميز، وبذل الجهود الخلاقة، لدفع عجلة التقدم والتجديد، في كل المجالات.
وتفتح الجائزة أبواب المشاركة للشباب والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 13 حتى 18 عاماً، من كافة الجنسيات المقيمين في دولة الإمارات، في دورتها الأولى لهذا العام، على أن يتم إتاحة الفرصة في المستقبل للمشاركين من مختلف دول العالم.
وتتمحور الجائزة حول الدمج بين المعرفة الأكاديمية والموهبة والإرادة والمهارات، من خلال التعلم الذهني والجسدي والمعنوي، وذلك بهدف بناء جيل يمتلك من القدرات ما يؤهله لمواكبة مختلف المتطلبات الحياتية، وخدمة المجتمع في النواحي الاجتماعية والثقافية والمادية، بتفعيل مبدأ الإنسان الفعال في المجتمع.
وتنقسم "جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" إلى ثلاثة مستويات، هي المستوى الذهبي/ والمستوى الفضي، والمستوى البرونزي، حسب متطلبات ينجزها المشارك لأقسام محددة وهي: المغامرة والتطوع والمهارات والهوايات.
ولاجتياز المستوى البرونزي، على المشارك أن يرفق إنجازاته في مجالين: الأول هو 20 ساعة من العمل التطوعي والثاني ثلاثة أيام من المغامرة.
أما المستوى الفضي فيجب أن يستوفي المشارك ثلاثة مجالات وهي 30 ساعة من التطوع، وأربعة أيام من المغامرة بينما يختار في المجال الثالث بين 30 ساعة من المهارات أو تصوير مقطع مرئي مدته ما بين خمس إلى عشر دقائق للتعريف عن موهبته.
ويتطلب المستوى الذهبي استيفاء أربعة مجالات، وتشمل 40 ساعة من العمل التطوعي، وخمسة أيام من المغامرة، بالإضافة إلى 40 ساعة من المهارات على أن يتم توثيق ممارسة الهواية عبر مقطع مرئي تتراوح مدته ما بين خمس إلى عشر دقائق.