وفي تسجيل مصور نشره موقع " نيويورك تايمز" حمّل رئيس المخابرات السابق رئيس بلاده مسؤولية قتل مئات الشباب الذين طالبوا باستعادة الحقوق التي تمت سرقتها وكذلك عن نقص الأدوية وغياب الأمن في فنزويلا.
وناشد الجنرالات في الجيش الفنزويلي الانشقاق وكسر ولائهم لمادورو والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الأجنبية إلى البلاد.
أما بخصوص العلاقات المزعومة بين فنزويلا و"حزب الله" اللبناني كشف كارفاخال أن طارق العيسمي، نائب الرئيس ووزير الداخلية سابقا، زار سوريا في العام 2009 والتقى هناك ممثلين عن "حزب الله" وعرض خطة تقضي بوصول عناصر من الحزب إلى فنزويلا لدعم "القوات المسلحة الثورية الكولومبية".
وأضاف إلى أن "حزب الله" أهدى الوزير الفنزويلي ثلاث بنادق سلمت إحداها إلى كارفاخال، مظهرا البندقية أثناء مقابلة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن كارفاخال تعرض سابقا لعقوبات أمريكية عام 2014 بحجة دعمه لمسلحين كولومبيين، واتهمته واشنطن بالتورط في تجارة المخدرات.