كانت النائبة المحافظة آنا سوبري، التي استقالت من حزب ماي بسبب ما وصفته "بأسلوب الحكومة الكارثي في معالجة الخروج من الاتحاد الأوروبي"، قد اتهمت ماي، الأسبوع الماضي، بأن لديها" مشكلة بشأن الهجرة" جعلت يديها مغلولتين في مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وسئلت ماي عما إذا كان لديها مشكلة بشأن الهجرة، فقالت: "لا، وكما قلت مرارا إن الهجرة أمر طيب بالنسبة لهذا البلد".
وعملت ماي وزيرة للداخلية ست سنوات وقد جعلت الهجرة إحدى النقاط التي تركز عليها المحادثات التي تجريها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قائلة إن تصويت بريطانيا في 2016 للخروج من الاتحاد كان علامة على أن الناس أصبحوا لا يريدون حرية التنقل وهي إحدى الركائز الأساسية للاتحاد الأوروبي.
وأضافت بأن البرلمان البريطاني سيعيد التصويت على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل 12 آذار / مارس.
ورفض البرلمانيون البريطانيون، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بأغلبية كبيرة اتفاقية بريكست مع الاتحاد الأوروبي في شكلها الحالي. وطالب النواب تغييرات في النص المتعلق بالاتفاقات الحدودية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.