وقالت النائبات، إنهن سينضمن إلى تكتل مستقل جديد في البرلمان شكله سبعة ساسة كانوا أعضاء في حزب "العمال" المعارض.
وتضع تلك الاستقالات ماي في موقع أضعف في البرلمان، الذي رفض فيه النواب اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانسحاب بأغلبية كبيرة الشهر الماضي.
ولا يبقى على مغادرة بريطانيا للاتحاد سوى 37 يوما، وهي خطوة إن تمت ستمثل أكبر تحول في سياستها الخارجية والتجارية منذ أكثر من 40 عاما. وتعيد الانقسامات بشأن عملية الخروج رسم ملامح المشهد السياسي. وتهدد الاستقالات سياسة الحزبين القائمة منذ عقود.
وقالت النائبات الثلاث، هايدي ألين وآنا سوبري وسارة وولاستون، في رسالة إلى ماي "القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لنا كانت تعامل هذه الحكومة الكارثي مع الخروج من الاتحاد الأوروبي".
وعبرت ماي عن أسفها لقرار النائبات، وقالت إن عضوية الاتحاد الأوروبي "كانت مصدر اختلاف في كل من حزبنا وفي بلدنا منذ فترة طويلة".
وأضافت "لكن… بتنفيذ قرار الشعب البريطاني فإننا نفعل الشيء الصحيح بالنسبة لبلدنا"، في إشارة إلى استفتاء عام 2016 الذي صوت فيه البريطانيون بنسبة 52 إلى 48 في المئة لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.