وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن من بين العناصر المعمارية المكتشفة بالورشة تمثال ضخم يعرف باسم "الكريوسفينكس"، وهو تمثال برأس كبش، بدلا من رأس إنسان وجسم أسد)، يبلغ طوله حوالي 5 أمتار، وارتفاعه 3.5 متر، وعرضه 1.5 متر.
وقال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن البعثة عثرت على لوحة مستديرة فارغة، وتمثال صغير على هيئة ثعبان الكوبرا، من المرجح أن تكون صنعت لتتويج رأس التمثال.
وكشفت البعثة عن جزء من تمثال آخر على هيئة كبش، لكنه صغير الحجم، ومئات من كسرات حجرية، عليها كتابات هيروغليفية، تنتمي إلى الناووس المهدم الخاص بالملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى بقايا تمثال لصقر، وأجزاء من مسلة من بينها الهريم الخاص بها.
من جانبها أكدت رئيسة البعثة ماريا نيسلون، أهمية الكشف كونه يسلط الضوء على منطقة جبل السلسلة، ويؤكد أن المنطقة لم تكن فقط منطقة محاجر، حيث أقيمت بها بعض الورش لصناعة مختلف العناصر المعمارية.