أبوظبي-سبوتنيك. جاء في تغريدة على حساب الشيخ محمد بن زايد، في "تويتر": "محمد بن زايد والرئيس الكوري يشهدان توقيع اتفاقية بين "أدنوك" وشركة "إس كي إي سي"، لبناء أكبر مشروع على مستوى العالم لتخزين النفط الخام في إمارة الفجيرة،
بسعة تبلغ 42 مليون برميل، بقيمة 4.4 مليار درهم".
محمد بن زايد والرئيس الكوري يشهدان توقيع اتفاقية بين أدنوك وشركة " إس كي إي سي " لبناء أكبر مشروع على مستوى العالم لتخزين النفط الخام في إمارة الفجيرة بسعة تبلغ 42 مليون برميل بقيمة 4.4 مليار درهم. pic.twitter.com/qASpDDSBzs
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) ٢٧ فبراير ٢٠١٩
ووفقا للتغريدة، شهد الشيخ محمد بن زايد والرئيس جيه إن، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين،
شملت المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والزراعية والبيئية والصناعات المتقدمة والتقنيات الحديثة والطاقة.
جاء ذلك عقب المباحثات، التي أجراها ولي عهد أبوظبي والرئيس الكوري الجنوبي، في سيئول، اليوم؛ حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون القائم بين بلديهما، واتفقا على تطوير العلاقة الاستراتيجية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، اليوم، تصريحا عن مسؤول في القصر الرئاسي الكوري، أن الجانبين "اتفقا على تعزيز التعاون القائم بين البلدين الى مستوى أعلى وبصورة عملية وملموسة وتكاملية؛ وذلك اعتمادا على إنجازات حققها البلدان عبر تعاونهما
المستمر، حتى الآن".
وتطرق الشيخ محمد بن زايد وجيه إن، إلى تطوير علاقة الشراكة الاستراتيجية الخاصة، التي تم ترقيتها أثناء زيارة الرئيس الكوري الجنوبي إلى الإمارات، العام الماضي، وتبنيا بيانا مشتركا حول اتجاه التعاون المستقبلي.
وأكد البيان المشترك أن الطرفين أبديا تقييما يدعو إلى تنشيط قناة الاتصال رفيعة المستوى، والتعاون الوثيق في المجال الدفاعي والصناعات الدفاعية، بما يحقق تطوير العلاقات بين البلدين.
كما اتفقا على تنويع التعاون بين البلدين الى مجالات غير نفطية تتعدى التعاون التقليدي في مجالات الطاقة والإنشاء، والسعي للنمو المشترك المستقبلي تماشيا مع عصر الثورة الصناعية الرابعة، عبر تعزيز التعاون الحقيقي في مجالات الصناعات الحديثة.
كان ولي عهد أبوظبي وصل الى سيئول، يوم أمس، في زيارة رسمية تستغرق يومين، وذلك تلبية للدعوة الموجهة له من الرئيس الكوري الجنوبي.
ويعود تاريخ آخر زيارة للشيخ محمد بن زايد، إلى شباط/فبراير 2014، وتأتي ردا على زيارة الرئيس الكوري الجنوبي الى الإمارات، في آذار/مارس من العام الماضي.