وقال سليماني، إن ظريف مسؤول السياسة الخارجية في إيران وخلال فترة توليه مسؤولية الخارجية تلقى الدعم من كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي.
وتابع قائد فيلق القدس: "خلال زيارة السيد بشار الأسد إلى طهران ولقائه بالدكتور روحاني رئيس الجمهورية، حصل خلل في بعض التنسيق في رئاسة الجمهورية أدى إلى غياب وزير خارجيتنا عن هذا اللقاء مما أدى إلى عتبه".
واعتبر سليماني أن الأدلة "تشير إلى عدم تعمد تغييب السيد الدكتور ظريف عن هذا اللقاء وينبغي أن أؤكد أنه كوزير للشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤول الرئيسي في مجال السياسات الخارجية لإيران".
وأعلن ظريف استقالته من منصبه، وقال، عبر حسابه على "إنستغرام": "شكرا جزيلا لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ 67 شهرا الماضية. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".
ونفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الموافقة على استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف.