نشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا تضمن معلومات حول ما دار خلال جلسة العشاء الخاصة، قبل المفاوضات النووية الصعبة بين الجانبين الأمريكي والكوري الشمالي.
لكن الوكالة نقلت عن حاضرين لهذا العشاء الخاص، أن التشكك كان منتشرا في تلك الجلسة الخاصة، التي كانت ممتدة أيضا خلال الجلسة الخاصة التي استمرت لنحو 30 دقيقة قبل جلسة العشاء.
وحضر جلسة العشاء بجانب ترامب وكيم جونغ أون، وزير الخارجية، مايك بومبيو، ورئيس هيئة موظفي البيت الأبيض، مايك مولفاني، رئيس الاستخبارات العسكرية، كيم يونغ تشول، ووزيرة الخارجية الكورية الشمالية، ري يونغ هو، بجانب المترجمين أيضا.
ونقلت الوكالة الأمريكية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، للمراسلين الأمريكيين، تم تضييق عدد الحضور للعشاء إلى أضيق حدود، نظرا لحساسية المحادثات.
وقالت ساندرز "هناك طبيعة حساسة لتلك الاجتماعات والجلسات الخاصة، لذلك يتم تضييقها لأضيق نطاق ممكن".
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الجلسة الخاصة رغم الابتسامات التي تم تبادلها إلا أن الصمت كان مطبقا بصورة كبيرة على جلسة العشاء.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى، اليوم الأربعاء، بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في هانوي في ثاني لقاء قمة بينهما، وذلك بعد ثمانية أشهر من تعهدهما بالعمل من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات.
وصافح ترامب كيم أمام صف من أعلام بلديهما في فندق متروبول بالعاصمة الفيتنامية هانوي. وقال ترامب إن لقاءه مع الزعيم الكوري الشمالي "شرف"، معربا عن أمله في نجاح القمة.
وأضاف ترامب، خلال لقاء مع الزعيم الكوري، أن القمة الأولى في سنغافورة في يونيو/ حزيران عام 2018 كانت ناجحة جدا، معربا عن أمله أن تكون هذه القمة "ناجحة مثلها أو أكثر منها".
وتعقد القمة بمشاركة كوريا الشمالية والولايات المتحدة في عاصمة فيتنام في الفترة ما بين 27-28 شباط/ فبراير.
وأعرب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، عن ثقته بنجاح اللقاء الذي يجمعه بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بالتوصل إلى نتائج "رائعة".