ويهدف الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية إلى توسعة قاعدة ممارسة النشاط البدني في المملكة، وذلك لإعداد الفرص لجميع شرائح المجتمع في مجال الرياضة والحياة.
وكان الأمير الوليد بن طلال قد احتجز ضمن حملة موسعة على الفساد أمر بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشملت العشرات من كبار الأمراء والوزراء ورجال الأعمال البارزين، وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي يناير/ كانون الثاني الماضي بانتهائها.
وجاء في البيان أن الحكومة استدعت 381 شخصا بعضهم للإدلاء بشهاداتهم في إطار الحملة التي بدأت في نوفمبر تشرين الثاني 2017 ونتج عنها استعادة أكثر من 400 مليار ريال (106 مليارات دولار) من خلال إجراءات تسوية مع 87 شخصا بعد إقرارهم بما نسب إليهم وقبولهم للتسوية. وتمثل ذلك في عدة أصول من عقارات وشركات وأوراق مالية ونقد وغير ذلك.
الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية https://t.co/hLFeJsSxEd pic.twitter.com/3AU7repLXV
— صحيفة السوبر (@alsoparcom) March 2, 2019
وطالت الحملة أبناء عم للأمير محمد مثل الملياردير الأمير الوليد بن طلال والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني وحاكم الرياض السابق الأمير تركي بن عبد الله.
وقال مسؤول سعودي في ذلك الوقت إن السلطات أفرجت عن الأمير متعب بعد أسابيع من احتجازه بعد موافقته على دفع ما يربو على مليار دولار لتسوية مزاعم فساد ضده. وبعد شهرين، سوى الوليد قضيته بعدما وصفه "بالتفاهم المؤكد مع الحكومة".