كما رحب السيسي "بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمنظمة، والذي يتضمن إجراء بحوث مشتركة حول استراتيجية الطاقة لتسهيل تخطيط البنية التحتية للطاقة في مصر، وإجراء تقييم ودراسات مشتركة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة في مصر، وكذا الاستشارات الفنية في مجالات الطاقة الذكية، وتعزيز مفهوم الربط العالمي للطاقة في مصر وتسهيل الربط الكهربائي بين الدول العربية".
وتابع البيان أن زينيا أعرب عن تطلعه لـ"تعزيز التعاون مع مصر في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي خلال العام الجاري"، مشيراً في هذا السياق إلى المبادرة التي أطلقتها المنظمة باسم "التحالف الأفريقي لربط الطاقة والتنمية المستدامة"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك لدعم تطور قطاع الطاقة والتحول للطاقة النظيفة، والربط الكهربائي بين الدول الإفريقية، وكذا تسريع التحول في أفريقيا للتصنيع المحلي لمعدات شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة".
وتتبنى الحكومة المصرية خططا لبلوغ نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 20 بالمئة عام 2022، و42 بالمئة عام 2035.
وشهدت مصر أزمة شديدة في توفير احتياجاتها من الكهرباء خلال عامي 2013، 2014، أدت لانقطاع التيار الكهربائي عن المنازل والمصانع وقتها، وتجاوزت مصر تلك الأزمة بعد ضمها لعدد من محطات توليد الكهرباء للخدمة، وتوفير الوقود اللازم لها، ما أسهم في انتهاء الأزمة عام 2015 وخلق فائض في الطاقة المولدة بعد ذلك.